ترجمتها هي بنت ربيعة أخت كليب وائل الذي قتله جساس أخو جليلة بنت مرة, فكان قتله سبب اشتعال حرب البسوس بين بكر وتغلب, وقد مكثت أربعين سنة. ولا نعرف أم الأغر إلا من خلال ما ذكر من ندبها لغرثان بن روحان الذي قتله بنو تغلب.
المناسبة
كان بنو تغلب قد قتلوا غرثان أخا البراق زوج ليلى العفيفة, فقالت أم الأغر ترثيه وتحرض بني بكر على الأخذ بثأره:(من الوافر)
ألا فابكي أعيني لا تملي ... فلي بمصابنا أبداً عويل
فلا سلمت عشيرتنا وعادت ... إذا صرع ابن روحان النبيل
إذا رحتم وخلفتهم هبلتهم ... لغرثان فلا راح القبيل
فرحتم بالغنائم حين رحتم ... وبان بموته الغنم الجليل
تركتم ذا الحفاظ وذا السرايا ... راءكم, أضلكم الدليل