[٥٣- زرقاء اليمامة]
ترجمتها
يقال إن اسمها عنز, وهي من بني جديس, من أهل اليمامة, كانت حادة البصر وذكروا من أخبارها أن حسان بن تبع الحميري غزا جديس فحذرت قومها وأنذرتهم بوصول جيشه فلم يصدقوها, فاجتاحهم عدوهم.
المناسبة
قالت تحذر قومها من عدوهم وأنه آتٍ مختبئاً وراء الشجر: (من البسيط)
خذوا حذركم يا قوم ينفعكم ... فليس ما قد أرى بالأمر يحتقر
إني أرى شجراً من خلفها بشر ... وكيف تجتمع الأشجار والبشر؟
ثوروا بأجمعكم في وجه أولهم ... فإن ذلك منكم فاعملوا ظفر
ضموا طوائفكم من قبل داهيةٍ ... من الأمور التي تخشى وتنتظر
فقد زجرت سنيح القوم باكرة ... لو كان يعلم ذاك القوم إذ بكروا
إني أرى رجلاً في كفه كتف ... أو يخصف النعل خصفاً ليس يعتسر
فغوروا كل ماء قبل ثالثةٍ ... فليس من بعده ورد ولا صدر
وعاجلوا القوم عند الليل إذ رقدوا ... ولا تخافوا لهم حرباً وأن كثروا
وغوروا كل ماء دون منزلهم ... فليس من دونه نحس ولا ضرر
[٥٤- ذبية بنت بيشة الفهمية]
ترجمتها
لم ترد لها ترجمة سوى ما جاء في المناسبة.
المناسبة
قالت ترثي قومها الذين قتلوا يوم (صورة) : (من الطويل)
ألا إن يوم الشر يوم بصورةٍ ... ويوم فناء الدمع لو كان فانيا
لعمري لقد أبكت قريم وأوجعوا ... بجرعة بطن الفيل من كان باكيا
قتلتم نجوماً لا يحول ضيفهم ... ولا يذخرون اللحم أخضر ذوايا
عماد سمائي أصبحت قد تهدمت ... فخري سمائي لا أرى لك بانيا