[٧٥- زينب بنت فروة بن مسعود الشيباني]
ترجمتها
هي بنت فروة بن مسعود بن عامر الشيباني, قتل أبوها فروة في وقعة (عين أباغ) وكانت بين مناذرة الحيرة وبين غساسنة الشام.
المناسبة
شهد فروة بن مسعود الشيباني وقعة عين أباغ وقتل فيها, فقالت ابنته زينب ترثيه: (من الوافر)
(بعين أباغ) قاسمنا المنايا ... فكان قسيمها خير القسيم
وقالوا ماجداً منكم قتلنا ... كذاك الرمح يكف بالكريم
[٧٦- زينب بنت فروة التميمية]
ترجمتها
لم ترد لها ترجمة سوى مناسبة ما ورد من شعرها:
المناسبة
كانت أمها أعجمية فقالت تفخر بها: (من الطويل)
وإن ابنة الدهقان كسرى تنولت ... بطعن الكماة واختلاس المعابل
ولم يحتطب أمي على غير ثلةٍ ... ولم يحتطب إلا بطعن المقاتل
إلى الموردات الموت والمصدراته ... أولات المنون كالقني الذوابل
فطارت لوادي الزند لا واهي القوى ... ولا برم نكس كثير الغوائل
من اللابسات الريط زهراء لم تبت ... تحش مع الآماء وقد المراجل
ولم ير في أفناء مرة مثلها ... ولا عند قيسي غنيمة قافل
المناسبة
وقالت زينب بنت فروة في بنتيها: (من الطويل)
وقائله يا ليت أني شهدتهم ... أجل لا ولكن في العديد المؤخر
ولو شهدت يوم الكنيسة بذهم ... جمال رجال في الكنيسة حضر
كأن جلابيباً عليهن قنعت ... شماريخ عر في سحاب كنهور