[٥٢- جهيرة الثعلبية]
المناسبة
تقول عليها أحد اللئام بأنها راودته عن نفسه فقالت تزجره شعراً: (من الطويل)
لحا الله قوماً أنت منهم فإنهم ... لئام مساعيهم سراع إلى الغدر
فلو كنت حراً ... يا لعين
وقلت لي
جميلاً ومعروفاً ضعفت عن الشكر
[٥٣- أم ضيغم البلوية]
ترجمتها
اسمها خيرة وكنيتها أم ضيغم البلوية, نسبة إلى بلي وهو جد جاهلي يماني من قضاعة من حمير.
عشقت ابن عمٍ لها فدرى أهلها بالأمر فحجبوها عنه ولكنها كنت تلتقي به حيناً وآخر, وحفظت عهده إلى اللمات.
المناسبة
قالت بعد أن هجرت حبيبها مرغمةً: (من الطويل)
هجرتك لما أن هجرتك أصبحت ... بنا شمتاً تلك العيون الكواشح
فلا يفرح الواشون بالهجر ربما ... أطال المحب الهجر والجيب ناصح
وتعدو النوى بين المحبين والهوى ... مع القلب مطوي عليه الجوانح
المناسبة
قالت خيرة تذكر ليلةً نعما بها بالقرب والتوصل: (من الطويل)
فما نطفة من ماء بهيمن عذبة ... تمتع من أيدي السقاة أرومها
بأطيب من فيه لو أنك ذقته ... إذا ليلة أسحت وغاب نجومها
فهل ليلة البطحاء عائدة لنا ... فدتها الليالي خيرها وذميمها
فإن هي عادت مثلها فألية ... علي, وأيام الحرور أصومها
لمناسبة
وقالت خيرة تصف ليلة لقاء: (من الطويل)
ووثبنا خلاف الحي لا نحن منهم ... ولا نحن بالأعداء مختلطان
وبتنا يقينا ساقط الطل والندى ... من الليل بردا يمنةٍ عطران
نذود بذكر الله عنا من الصبا ... إذا كان قلبانا بها يجفان
ونصدر عن أمر العفاف وربما ... نقعنا غليل النفس بالرشفان