ترجمتها كنيتها أم سنان اشتهرت بحادثة ولدها ربيعة بن مكدم فارس بني كنانة من مضر, إذا أصبت بسهم وهو يحمي الظعن وفيهن أمة فشدت على جرحه عصابة فكر راجعاً يقاتل والجرح ينزف حتى مات وهو متكئ على رمحه. وكان مصرعه حوالي عام ٦٢ قبل الهجرة.
المناسبة
حين لحق ربيعة بن مكدم بالظعائن جريحاً, انتهى إلى أمه فقال: اجعلي على يدي عصابة, فشدت العصابة على يده وهي تقول:(من الرجز)
إن بنو ثعلبة بن مالك ... مرزأ أخيارنا كذلك
من بين مقتولٍ وبين هالك ... ولا يكون الرزء إلا ذلك
[٣٢- أم عمرو بنت مكدم]
[ترجمتها]
لا نعرف عنها سوى ما جرى من واقعة أخيها الذي حمى ظعن النساء حياً وميتاً.
المناسبة
قالت ترثي أخاها ربيعة بن مكدم (من البسيط)
ما بال عينك منها دمع مهراق ... سحاً فلا عازب عنها ولا راقي