للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تربص بها الأيام عل صروفها ... سترمي بها في جاحم متسعر

فكم من كريم قد مناه إلهه ... بمذمومة الأخلاق واسعة الحر

فطاولها حتى أتتها منية ... فصارت سفاة جثوة بين أقبر

فأعقب لما كان بالبر معصماً ... فتاة تمشى بين إتب ومئزر

مهفهفة الكشحين محطوطة المطا ... كهم الفتى في كل مبدى ومحضر

لها كفل كالدعص لبده الندى ... وثغر نقي كالأقاحي المنور

[٨٦- رقاش أخت جذيمة الوضاح]

المناسبة

كان أخوها في حال سكر فزوجها من رجل, فلما أصبح أخبروه بما فعل, فلما لام أخته بشعرٍ, قالت تجيبه: (من الخفيف)

أنت زوجتني وما كنت أدري ... وأتاني النساء للتزيين

ذاك من شربك المدامة صرفاً ... وتماديك في الصبا والجنون

<<  <   >  >>