للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لعمر أبي ما خار لي أن يبيعني ... بأبعرةٍ إذا قحمته عشارها

فوالله لولا النار أو أن يرى أبي ... له قوداً أو أن يناله عارها

لقد نازعت كفي المهند ضربة ... وكان عليه خبلها وشنارها

[٤٨- أسماء صاحبة جعد العذري]

[ترجمتها]

تزوجها جعد بن مهجع العذري فبدا له من حبها كثير مما كانت تخفيه قبل الزواج.

[المناسبة]

سألها زوجها عما تبديه من الحب نحوه, فقالت تعترف: (من الطويل)

كتمت الهوى لما رأيتك جازعاً ... وقلت فتى بعد الصديق يريد

فإن تطرحني أو تقول فتية ... يضر بها برح الهوى فتعود

فوريت عما بي وفي الكبد والحشا ... من الوجد برح فاعلمن شديد

[٤٩- أميمة امرأة ابن الدمينة]

[ترجمتها]

تزوجت من عبد الله بن عبيد الله بن أحمد العامري الخثعمي, الذي نسب إلى أمه الدمينة, وهو شاعر مجيد شعره الغزل والفخر. ولم يكونا على وفاق, وطالما عاتبها وعاتبته في هواه إلى أن قتل غليةً نحو ١٣٠ هجرية.

[المناسبة]

قالت أميمة ترد عتاب زوجها ابن الدمينة لها: (من الطويل)

وأنت الذي أخلفتني ما وعدتني ... وأشمت بي من كان فيك يلوم

وأبرزتني للناس ثم تركتني ... لهم غرضاً أرمي وأنت سليم

فلو كان قول يكلم الجسم قد بدا ... بجسمي من قول الوشاة كلوم

<<  <   >  >>