وكل قطوف المشي رود شبابها ... إذا ما مشت مرتجة المتأزر
خراعيب يمؤود كأن شبابها ... سدائم شحم أو أنابيب عنقر
[٧٧- عبلة بنت خالد التميمية]
[المناسبة]
كانت عند رجل من بني جشم اسمه محجن فبعثها بأنحاء سمن لتبيعها له في عكاظ, فباعت السمن والراحلتين وشربت بثمنها الخمر, فلما نفذ المال رهنت ابن أخيه وهربت وقالت: (من المتقارب)
شربت براحتي محجن ... فيا ويلتي محجن قاتلي
وبابن أخيه على لذة ٍ ... ولم أحتفل عذلة العاذل
[٧٨- امرأة من بني عامر بن صعصعة]
[المناسبة]
قالت تتشوق إلى أهلها وبلادها: (من البسيط)
سقياً ورعياً لأيام تشوقنا ... من حيث تأتي رياح الهيف أحيانا
تبدو لنا من ثنايا الضمر طالعة ... كأن أعلامها جللن تيجانا
هيف يلذ لها جسمي إذا نسمت ... كالحضرمي هنا مسكاً وريحانا
يا حبذا طارق وهناً ألم بنا ... بين الذراعين والأخراب من كانا
شبهت لي مالكاً يا حبذا شبهاً ... إما من الإنس أو ما كان جنانا
ماذا تذكر من أرض يمانيةٍ ... ولا تذكر من أمس بجوزانا
عمداً أجادع نفسي عن تذكركم ... كما يخادع صاحي العقل سكرانا