للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢٤- الرباب زوجة الحسين بن علي]

ترجمتها

الرباب بنت امرئ القيس بن عدي - شهدت مصرع زوجها الحسين في كربلاء, وحملت مع السبايا إلى الشام, ثم أطلقت فذهبت إلى المدينة حيث ماتت كمداً عام ٦٢ هجرية.

المناسبة

رثت زوجها الحسين فقالت: (من البسيط)

إن الذي كان نوراً يستضاء به ... بكربلاء قتيل غير مدفون

سبط النبي جزاك الله صالحة ... عنا, وجنبت خسران الموازين

قد كنت لي جبلاً صعباً ألوذ به ... وكنت تصحبنا بالرحم والدين

من لليتامى؟ ومن للسائلين؟ ومن ... نعني, ويأوي إليه كل مسكين؟

والله لا أبتغي صهراً بصهركم ... حتى أغيب بين الرمل والطين

[٢٥- خولة بنت الأزور الكنانية]

ترجمتها

كانت شاعرة من أشجع نساء عصرها. لها أخبار كثيرة في فتوح الشام ومنها إنقاذها لأخيها ضرار بن الأزور من أسر الروم. توفيت نحو ٣٥ هجرية.

المناسبة

هجمت بفرقة من النساء وقاتلت بهن قتل المستميت, حتى خلصت أخاها ضراراً وأسرى المسلمين في وقعة أجنادين مع الروم وكانت تقول: (من الرحز)

نحن بنات تبع وحمير ... وضربنا في القوم ليس ينكر

لأننا في الحرب نار تسعر ... اليوم تسقون العذاب الأكبر

المناسبة

وأسر أخوها مرة ثانيةً في مرج دابق فقالت: (من الطويل)

ألا مخبر بعد الفراق يخبرنا ... فمن ذا الذي يا قوم أشغلكم عنا

فلو كنت أدري أنه آخر اللقا ... لكنا وقفنا للوداع وودعنا

<<  <   >  >>