وأعطاها بنو شيبان ألف ناقة وكثيراً من الهدايا الثمينة وأكرموها غاية الإكرام, وقد تزوجت بعد ذلك المنذر بن الريان أحد أبناء الملوك وقد أسلم وقتل بين يدي الرسول عليه السلام في وقعة أحد هو وحمزة رضي الله عنه.
المناسبة
(ثم إن الحرقة بنت النعمان) أتت سعد بن أبي وقاص في الحيرة, بعد وقعة القادسية, (فجعلت) تشكو أمرها إليه (قائلة) : (من الطويل)
فبيننا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف
فأف لدنيا لا يدوم نعيمها ... تقلب تارات بنا وتصرف
فأكرمها سعد وحفظ لها مقامها وعاملها معاملة العظماء وخرجت من عنده مغتبطةً وسألها الناس: ما صنع بل الأمير؟ فقالت: