إن يطل بعدك ليلي فلكم ... بت أشكو قصر الليل معك
المناسبة
قالت تعد ابن زيدون بزيارة وتشرح هواها: (من الطويل)
ترقب إذا جن الظلام زيارتي ... فإني رأيت الليل أكتم للسر
وبي منك ما لو كان بالشمس لم تلح ... وبالبدر لم يطلع وبالنجم لم يسر
وكتبت إليه تبدي شوقها ووجدها: (من الطويل)
ألا هل لنا من بعد هذا التفرق ... سبيل فيشكو كل صب بما لقي
تمر الليالي لا أرى البين ينقضي ... ولا الصبر من رق التشوق معتقي
وقد كنت أوقات التزاور في الشتا ... أبيت على جمر من الشوق محرق
فكيف وقد أمسيت في حال قطعه ... لقد عجل المقدور ما كنت أتقي
سقى الله أرضاً قد غدت لك منزلاً ... بكل سكوب هاطلٍ الوبل مغدق
من شعرها ما كتبته على طرفي ثوبها وقيل على تاجها عن يمينٍ وشمال: (من الوافر)
أنا والله أصلح للمعالي ... وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
أمكن عاشقي من لثم ثغري ... وأعطني قبلتي من يشتهيها
ومما ينسب إليها: (من الرجز)
لحاظكم تجرحنا في الحشا ... ولحظنا يجرحكم في الخدود
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute