للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو حنيفة ساقط ... بالرأي حين تكون حاضر

من هرمسٌ من سيبوي? ... ?هـ من ابن فورك إذ تناظر

هذي المكارم قد حوي ... تَ لمن حاباك شاكر

واقعد فإنّك طاعمٌ ... كلسٍ وقل هل من مفاخر

فحجبت وجه رضاي عن? ... ?ك وكنتَ قد تلقاه سافر

أو لستَ تذكر وقت لو ... رقة وقلبك ثم طائر

لا يستقرّ مكانه ... وأبوك كالضرغام خادر

هلاّ اقتديت بفعله ... وأطلعته إذ ذاك أمر

قد كان أبصر بالعوا ... قب والموارد والمصادر

فكتب إليه الراضي مراجعاً عنها، بقطعة مطولة منها: كامل مجزوء

مولاي قد أصبحت كافر ... بجميع ما تحوي الدفاتر

وفللتُ سكّين الدوا ... ة وظلت للأقلام كاسر

وعلمت أن الملك ما ... بين الأسنّة والبواتر

والمجد والعلياء في ... ضرب العساكر بالعساكر

لا ضرب أقوال بأق ... وال ضعيفات مكاسر

قد كنت أحسب من سفا ... ةٍ أنّها أصل المفاخر

فإذا بها فرع لها ... والجهل للإنسان غادر

ولا يدرك الشرف الفتى ... إلاّ بعسّال وباتر

وهجرتُ من سمّيتهم ... وجحدتّ أنّهمُ أكابر

مولاي أن تسخر فلا ... عار بنا أن كنتَ ساخر

ضحك الموالي بالعبي ... د إذا تأمل غير ضائر

لو كنتَ تهوى ميتي ... لوجدتّني للعيش هاجر

إن كان في فضل فمن ... ك وهل لذاك النور ساتر

أو كان بي نقص فمن?ّ ... ?ي غير أن الفضل غامر

ذكّرتَ عبدك ساعة ... يبقى لها ما عاش ذاكر

يا ليته قد غيّب? ... ?ته عندها إحدى المقابر

أتريد منّي أن أكو ... ن كمن غدا في الدهر نادر

<<  <   >  >>