٦ - وقال ابن الجوزي في [تفسيره](ج ٤، ص٤١١) : قال ابن عباس: كانت منازلهم بالحجر بين المدينة والشام.
ثم قال ابن الجوزي: وفي الحجر قولان:
أحدهما: أنه اسم الودي الذي كانوا به، قاله قتادة والزجاج.
والثاني: اسم مدينتهم، قاله الزهري ومقاتل.
٧ - ونقل ابن جرير في تفسيره سورة الأعراف عن ابن إسحاق خبرا طويلا عن ثمود، وفيه:(وكانت منازلهم الحجر إلى قرح، وهو وادي القرى، وبين ذلك ثمانية عشر ميلا فيما بين الحجاز والشام) .
ونقل عنه أيضا في نفس القصة من طريق آخر كلاما كثيرا: وفيه: (وتخلف رجل من أصحاب صالح يقال له: مبدع بن هرم فنزل قرح - وهو: وادي القرى - وبين القرح وبين الحجر ثمانية عشر ميلا) .
٨ - وقال السفاريني: في [شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد](١ \ ٥١) : وكانت منازلهم الحجر، وبين الحجر وبين قرح ثمانية عشر ميلا، - قرح: هي وادي القرى -.
٩ - وقال ياقوت الحموي في [معجم البلدان] ، (ج ٦، ص ٢٢١) : الحجر: اسم ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام، قال: الإصطخري: الحجر قرية صغيرة قليلة السكان، وهو من وادي القرى على يوم بين جبال، وبه كانت منازل ثمود قال تعالى:{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ}(١) وقال: ورأيتها بيوتا مثل بيوتنا في