ثانيا: ما ذكره أئمة اللغة التفسير وشراح الحديث وعلماء التاريخ مما يتعلق بتحديد ديار ثمود: ١ - قال ابن منظور في [لسان العرب] : والحجر ديار ثمود ناحية الشام عند وادي القرى.
٢ - وقال الجوهري في [الصحاح] : والحجر منازل ثمود ناحية الشام عند وادي القرى.
٣ - وقال ابن جرير: في تفسير سورة الأعراف عند كلامه على قصة ثمود: وكانت مساكنهم الحجر بين الحجاز والشام إلى وادي القرى وما حوله، وكذا قال ابن كثير في تفسير سورة الأعراف.
٤ - وقال القرطبي في [تفسيره](ج ١٧، ص ٢٣٨) : وكانت مساكن ثمود الحجر بين الحجاز والشام إلى وادي القرى، وكذا قال كل من الشوكاني وأبي السعود في [تفسيره] .
٥ - وقال القرطبي أيضا في تفسيره سورة الحجر بعد بيانه لمعاني كلمة الحجر: والحجر: ديار ثمود، وهو المراد هنا، أي: المدينة، وقال الأزهري