قال الأبي نقلا عن القاضي عياض: وأبطل الأخذ به - أي: بهذا الركن - فلم يثبت للقسامة حكما في الشرع سالم بن عبد الله، والحكم بن عيينة، وسليمان بن يسار، وقتادة، وابن علية، ومسلم بن خالد، وأبو قلابة، والمكيون، وإليه نحا البخاري، واختلف قول مالك في الأخذ به في قتل الخطأ.
ط - والشهير عنه إثباتها فيه، وعنه: أنه لا قسامة فيه (١) .
ونسبة البخاري إلى معاوية وعمر بن عبد العزيز، وستأتي مناقشة ما نسبه إليهما.
مستند القائلين بالعمل بالقسامة مع المناقشة:
احتجوا بالسنة والاستصحاب والأثر.
أما السنة: فقال ابن حزم: نظرنا فيما يمكن أن يحتج به فوجدناه من
(١) [إكمال إكمال المعلم شرح صحيح مسلم] (٤ \ ٣٩٤) .