للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واسعة الأرجاء، آثار العتق عليها بادية لا تشتبه بغيرها.

١٥ - وقال السفاريني في [شرح ثلاثيات المسند] (١) : جزم علماؤنا بأنه لا يباح من ماء آبار ثمود غير بئر الناقة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هي البئر الكبيرة التي يردها الحجاج في هذه الأزمنة.

١٦ - وقال العباسي في [عمدة الأخبار] ، ص ٢٦١: والحجر أيضا قرية على يوم من وادي القرى بين جبال، وبها كانت منازل ثمود وبيوتها، وهناك بئر ثمود التي قال الله تعالى فيها وفي الناقة: {لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} (٢)

١٧ - وقال ابن بليهد في [صحيح الأخبار] (٣) والحجر: هو الموضع الذي ذكره القرآن الكريم في شأن قوم صالح عليه السلام، وبه بئر الناقة، وهو يعد من وادي القرى معروف بهذا الاسم إلى هذا العهد، ثم ذكر بيتي جميل المتقدمين، ثم قال: وموضعه قرب العلا بينه وبين تبوك.

١٨ - وقال الحاكم في [مستدركه] ما نصه (٤) : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا يحيى بن معين، ثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد عن نوف الشامي: أن صالحا النبي صلى الله عليه وسلم من العرب، لما أهلك الله عادا وانقضى أمرها عمرت ثمود


(١) انظر (١ \ ٥٢) .
(٢) سورة الشعراء الآية ١٥٥
(٣) انظر (٢ \ ٣٦)
(٤) انظر (٣ \ ٥٦٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>