للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزوراء (١) » . انتهى.

وفي رواية للبخاري: «النداء الثاني» ، وزاد ابن ماجه: «على دار في السوق يقال لها: الزوراء (٢) » . وفي لفظ للبخاري: «إن الذي زاد التأذين الثالث يوم الجمعة عثمان بن عفان حين كثر أهل المدينة، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذن غير واحد، وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام على المنبر (٣) » . انتهى.

وروى إسحاق بن راهويه في [مسنده] بلفظ: «كان النداء الذي ذكره الله في القرآن يوم الجمعة إذا جلس الإمام على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعامة خلافة عثمان، فلما كثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء (٤) » . انتهى.

وقال النووي: إنما جعل ثالثا؛ لأن الإقامة تسمى: أذانا، كما جاء في الصحيح: بين كل أذانين صلاة (٥) . انتهى.

وأخرج البخاري في [صحيحه] في باب رجم الحبلى، عن ابن عباس قال: «جلس عمر يوم الجمعة على المنبر، فلما سكت المؤذن قام فأثنى على الله تعالى (٦) » ، وذكر الحديث (٧) انتهى.

٥ - وجاء في [الدراية] : وللبخاري عن ابن عباس: «جلس عمر يوم الجمعة على المنبر فلما سكت المؤذن قام فأثنى على الله (٨) » ، فذكر الحديث.

٦ - وجاء فيها أيضا: وروى إسحاق بإسناد جيد عن السائب بن يزيد:


(١) صحيح البخاري الجمعة (٩١٢) .
(٢) صحيح البخاري الجمعة (٩١٦) ، سنن الترمذي الجمعة (٥١٦) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١١٣٥) .
(٣) صحيح البخاري الجمعة (٩١٣) .
(٤) صحيح البخاري الجمعة (٩١٢) ، سنن الترمذي الجمعة (٥١٦) ، سنن أبو داود الصلاة (١٠٨٧) .
(٥) [نصب الراية] (٢\٢٠٤، ٢٠٥) .
(٦) مسند أحمد بن حنبل (١/٥٦) .
(٧) [صحيح البخاري] جزء من حديث طويل (٨\ ٢٦) .
(٨) مسند أحمد بن حنبل (١/٥٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>