للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال: بعنيه بأوقية قلت: لا، ثم قال: بعنيه بأوقية فبعته واستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه ثم انصرف فأرسل على أثري فقال: ما كنت لآخذ جملك فخذ جملك ذلك فهو مالك (١) » .

ومن طريق [مسلم] نا ابن نمير، نا أبي نا زكريا - هو ابن أبي زائدة - عن عامر الشعبي، حدثني جابر بن عبد الله، فذكر هذا الخبر وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «بعنيه فبعته بأوقية، واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي، فلما بلغت أتيته بالجمل فنقدني ثمنه ثم رجعت فأرسل في أثري فقال: أتراني ماكستك لآخذ جملك، خذ جملك ودراهمك فهو لك (٣) » .

ومن طريق أحمد بن شعيب أنا محمد بن العلاء نا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله فذكر هذا الخبر وفيه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ما فعل الجمل، بعنيه، قلت: يا رسول الله بل هو لك قال: لا بل بعنيه، قلت: بل هو لك، قال: [لا، بل] بعنيه، قد أخذته بأوقية، اركبه فإذا قدمت المدينة فأتنا به فلما قدمت المدينة جئته به فقال لبلال: [يا بلال] زن له أوقية وزده قيراطا (٧) » هكذا رويناه من طريق عطاء عن جابر.

قال أبو محمد: روي هذا أن ركوب جابر الجمل كان تطوعا من رسول


(١) في [صحيح البخاري] (٤ \ ٣٠) فسار يسير. (٤)
(٢) صحيح مسلم المساقاة (٧١٥) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/٣٧٦) .
(٣) في النسخة رقم ١٦ (ثم إني رجعت) وما هنا موافق لما في {صحيح مسلم] (١ \ ٤٧٠) . (٢)
(٤) صحيح مسلم الرضاع (٧١٥) ، سنن النسائي البيوع (٤٦٣٩) .
(٥) في [سنن النسائي] (٧ \ ٢٩٩) قلت: بل هو لك يا رسول الله. (٤)
(٦) الزيادة من [سنن النسائي] . (٥)
(٧) الزيادة من [سنن النسائي] (٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>