للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} (١) (٢) .

وقال أيضا في تفسير قول تعالى: {وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} (٣) هذا نص صريح في أن الله تعالى هو الآخذ لها والمثيب عليها، وأن الحق له جل وعز، والنبي صلى الله عليه وسلم واسطة، فإن توفي فعامله هو الواسطة بعده، والله عز وجل حي لا يموت، وهذا يبين أن قوله سبحانه وتعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً} (٤) ليس مقصورا على النبي صلى الله عليه وسلم (٥) .


(١) سورة الطلاق الآية ١
(٢) [الجامع لأحكام القرآن] (٨\٢٤٤، ٢٤٥)
(٣) سورة التوبة الآية ١٠٤
(٤) سورة التوبة الآية ١٠٣
(٥) [الجامع لأحكام القرآن] (٨\٢٥١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>