للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا القول قاله ايضاً محمد صبيح فى كتابه (بحث جديد عن القرآن) فى صفة ٩٥، فنقل عن زكى مبارك، إنتبهوا إخوتى الكرام من أين جاء هذا القول اللعين، أن الأحرف المقطعة هى نظم موسيقى، نقل زكى مبارك عن المسيوبلانشو، هذا كما تقدم معنا نقل عن مصطفى محمود عن الكاتب البولاندى، أن المراد من الدجال هو التكنولوجيا والعلم الحديث، لأنه أعور، يقول: ليس له صلة بربه، هذا العور الذى فيه، وهنا ينقل عن المسيوبلانشو، صار يعنى المستشرقون سيتكلمون فى تفسير كلام الله ونرجع إليهم، يقول: الحروف المقطعة هى مطلع موسيقى يقوم عليه وحدة النغم فى ترتيل أيات السورة،، يقول هو عن المسيوبلانشو، يقول: الحروف المقطعة إشارات وبيانات موسيقية يتبعها المرتلون، وكانت الموسيقى القديمة بسيطة ليست كالموسيقى الحديثة معقدة آلات كثيرة، فكانت الموسيقى القديمة، يقول من حرف أو حرفين أو ثلاثة لا تتجاوز خمسة أحرف ... فجاء إذاً القران موافقاً للموسيقى البسيطة، وهذا وراءه بعد ذلك أنه من صنع البشر وأن النبى صلى الله عليه وسلم حاك الناس فى هذا الأسلوب الذى كانوا يفعلونه، فلأن الموسيقى القديمة كانت بسيطة بدائية فجاء القرآن على هذه الوتيرة وعلى هذه الشاكلة، يقول زكى مبارك: ونحن مع إعترافنا وإعتدادنا بهذا القول نتوقف حتى تظهر الكنائس الحبشية والكنائس الشامية فى بلاد الحبشة والشام مدى صحة هذا القول وهذه الموسيقى كانت عندهم بسيطة ليست معقدة من حرف أو حرفين إلى خمس، فإن كان كذلك فيصح تفسير الحروف المقطعة بأنها موسيقى موافقة للموسيقى القديمة، مع إعتزازنا بهذا القول نتوقف فى من الحكم ظ الكنائس الحبشية والكنائس الشامية لتبحث لنا وتقرر لنا ماذا كان فى القديم من نغم يتبع فى الكنائس قبل تطور آلات الموسيقى.....