للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نعوذ بالله من هذا الخذى،، هذا القول الذى وقف زكى مبارك عنده لهذا الحد، قال: نتوقف حتى تحكم الكنائس، ماإرتضاه أيضاً محمد صبيح وقال: نحن نتفق بأن له قيمة لكن هذا القول لا ينبغى أن يهمل إنما هو قول معتبر وهو يقرب من قول المتقدمين: إنها حروف لتنبيه السامعين، أين هذا من ذاك؟

فهناك قلنا التنبيه كما يكون بلفظ يفهم يكون بلفظ لايفهم، فنقول: ياأيها الذين أمنوا،.ياأيها النبى، ياأيها الناس، يا بنى آدم، ونقول أيضاً: {آلم} أما قياس هذا على هذا، هذا فى منتهى الفساد الشقاء، فإذاً هذا تفسير عاشر وهو باطل منكر..