٣- ويطلق الحسيب أيضاً على الشريف مأخوذة من الحسب ومنه ما ثبت فى مد والكتب الستة الا ت من رواية أبى هريرة أن النبي قال "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فأظفر بذات الدين تريت يداك".
وإنما سمي الشرف حسباً لأن العرب كانوا اذا افتخروا يعدون خصال الشرف والمروءة والاربخية منهم فمن زادت خصاله فى العد ارتفع على غيره فى الحسيب.
ومن أسمائه "المحصي".
ومن قوله سبحانه "واحصى كل شئ عدداً".
ومن قوله سبحانه "احصاه الله ونسوه والله على كل شئ شهيد".
علم الحساب شريف ليس يحقره
... ... ... ... ... ... إلا غبي جهول فاقد البصر
أهل العلوم بأسرها تجلله
... ... ... ... ... ... لا يحتر فيه أهل صحة النظر
وكل علم فللحساب مفتقر
... ... ... ... ... ... وما الحساب لغيره مفتقر
وحسبه مدحة وصف الاله ... ... ...
... ... ... ... ... ... به لنفسه فى مواضع من السور
تعريف علم الحساب
الحساب:-
هو علم بأصول يتوصل بها إلى استخراج المجهولات العددية ويراد بعلم الحساب فى مبحث الفرائض ثلاثة أمور:
١- تأصيل المسائل.
٢- تصحيح المسائل.
٣- قسمة التركة على مستحقيها.
قال صاحب عمدة الفرائض:
حسابها التأصيل والتصحيح
... ... ... ... ... ... لا علمه المشهور والصحيح
إن الأصول تسعة فاثنان
... ... ... ... ... ... منها بباب الجد يوجدان
أولاً: التأصيل:
التأصيل فى اللغة مصدر أصلت العدد إذا جعلته أصلاً والأصل هو ما يبنى عليه غيره، ويراد بالتأصيل عند الفرضين إخراج أقل عدد يخرج منه فرض المسألة أو فرض المسألة بلا كسر.
ثانياً: التصحيح:
تفعيل من الصحة ضد السقم.
والغرض من التصحيح إزالة الكسر من الأنصاء لان الأنصاء إذا لم تنقسم على مستحقيها من الورثة قسمة صحيحة فينبغي تصحيح المسألة فالكسر الذي فى الأنصاء بمنزلة المرض والسقم والفرض الذى يزيل هذا المرض بمنزلة الطبيب وعمله يقال له تصحيح.
ومعنى التصحيح عن الفرضين:
استخراج أقل عدد يأتي منه نصيب كل مستحق من إرث أو وصية أو دين أو شركة من غير كسر.
أصول المسائل وكيفية استخراجها: