كتاب عمروبن حزم كتاب مشهور عند أهل العلم معروف يُستغنى بشهرته عن الإسناد
ورواية الموطأ كما قلت لكم منقطعة مرسلة وهو يشرحها ويتكلم عليها
كتاب مشهور عند أهل العلم معروف يُستغنى بشهرته عن الإسناد والدليل على صحة كتاب بن حزم
ما هو الدليل؟
تلقى جمهور العلماء له بالقبول ولم يختلف فقهاء الأمصار بالمدينة المنورة على منورها صلوات الله وسلامه وبالعراق وبالشام أن المصحف لا يمسه إلا الطاهر على وضوء انتبه وهو قول الإمام مالك بعد أبيه لأنه يشرح موطأه وهو إمام مذهبه فلا غضاضة ولا حرج وقول أبى حنيفة والشافعى وأحمد يعنى هو قول المذاهب الأربعة ثم عدَّ قال وبهذا قال سفيان الثورى والأوزاعى وإسحاق بن راهويه وأبو ثور وأبو عبيد وهؤلاء هم أئمة الفقه والحديث لأعصارهم اتفق أئمة الإسلام على هذا ما بين فقهاء ومحدثين على أنه لا يجوز مس كلام رب العالمين إلا على طهارة إلا على وضوء
والإمام الحاكم روى الحديث فى مكانين إخوتى الكرام روى فى كتاب الزكاة وكتاب معرفة الصحابة يقول فى كتاب الزكاة فى الجزء الأول صفحة سبع وتسعين وثلاثمائة إسناد الحديث من شرط الكتاب وأخذ صفحة ونصف من المستدرك من القَطْع الكبير إسناد الحديث على شرط الكتاب يعنى صحيح وفيه السنن التى هى قواعد الإسلام ثم ذكر لهذا الحديث شواهد تبين أن هذه السنن وكما قلت فروض الزكوات والأروش والديات وبعض الأحكام كما هنا وكما يتعلق بالموبقات والكبائر سرد شواهد لذلك لأنه فيه سنن هى من أصول الإسلام وقواعد الإسلام
هذا الحديث إخوتى الكرام كما قلت مرسل ومتصل عن سيدنا عمرو بن حزم رضي الله عنه وأرضاه رُوى عن خمسة من الصحابة آخرين عن سيدنا عبد الله بن عمر وعن سيدنا حكيم بن حزام وعن سيدنا عثمان بن أبى العاص وعن سيدنا ثوبان وعن سيدنا معاذ بن جبل صار عن ستة من الصحابة مع عمرو بن حزم أوليس كذلك؟
ورُوى الحديث موقوفا أيضا أنه لا يمس القرآن إلا طاهر عن صحابيين اثنين