أنا أريد أن أعلم، إذا ما كان نبينا عليه الصلاة والسلام خير خلق الله هو خاصة الخاصة وهو أحب الخلق إلى الله، فمن هو خاصة الخاصة؟ الذي يذكر الله بهذه الصيغة هو، هو؟ وأعرف بعض الناس يجلس كل يوم قبيل الفجر فيذكر الله عشر آلاف مرة بصيغة الله، الله، وهو، هو في كل يوم صيغة فقلت يا عبد الله والله ما أشك إن شاء الله من حسب ما يبدو من حالك إنك تريد ذكر الله وعبادة الله وتحب الله على حسب ما يظهر لكم هذا لذكر المبتدع المحدث ما أعلم هل ستخرج رأساً برأسي فلا أجراً ولا ترتكب وزراً أم سترتكب وزراً بهذا، ألا قلت بدل هذا صيغة منقولة عن حبيبك عن رسولك عن نبيك عليه الصلاة والسلام، الكف عن كلمة التوحيد، على التسبيح، على التحميد، على الحوقلة، على أي صيغة من صيغ الأذكار عشر آلاف مرة قبيل الفجر كل يوم يقول هذا بقراءة ساعتين إلى ثلاث ساعات.
عجباً من جد أهل الباطل وأهل البدع في باطلهم وبدعهم وعجزنا عن حقنا والذي يطنطن صباح مساء في التوحيد ما أظن أنه يقوم قبل الفجر الربع ساعة ليقول هذه الصيغة المباركة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، ألا من رحمة ربك، وانظر إلى أهل البدع وجدهم في ضلالهم وبدعهم وعجزنا وضعفنا وخورنا عن حقنا وعن الهدى الذي جاء نبينا - صلى الله عليه وسلم -.
إخوتي الكرام:
أذكار مبتدعة الله، ثم تغيير في الصيغة ثم هو، هو عكفوا على هذا في خاصة أنفسهم وفي بيوت ربهم وحولوا بيوت إلى مكان للذكر المبتدع من قبل أنفسهم كما حولها الصوفية إلى مكان للقصائد والأشعار والرقص مع تبرير فعلهم ووجد أيضاً في هذا الوقت من يبرر هذا النقل وله أدلة من هنا ومن هناك وغاية ما أيدوا به هذا ثلاثة أمور.