(٢) وهذا هو الراجح في عود الضمائر كما في روح المعاني: (١٧/٨٧) ، فقال: وعليه المعول وعليه وقع الاقتصار في تفسير الجلالين: (٢٦٣) ، وقيل إن الضمائر تعود لأقرب مذكور، وهم زكريا وامرأته ويحيى – على نبينا وعليهم الصلاة والسلام – وقد حكى ابن الجوزي في زاد المسير: (٥/٣٨٥) القولين دون ترجيح، وذكر ابن كثير في تفسيره: (٣/١٩٣-١٩٢) ما يفيد ترجيح القول الثاني حيث ساق رواية ابن أبي حاتم عن عبد الله بن حكيم، قال: خطبنا أبو بكر – رضي الله تعالى عنه – ثم قال: أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله، وتثنوا عليه بما هو له أهل، وتخلطوا الرغبة بالرهبة، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة ويدعوننا رغبا ورهباً، وانظر الخطبة كاملة في الحلية: (١/٣٥) ..