الجواب الثانى: قال هذا من باب التواضع والأدب مع الأنبياء واحترامهم وهضم النفس واحتقارها عليه صلوات الله وسلامه.
الجواب الثالث: المنهى عن تفضيل نبينا عليه الصلاة والسلام على غيره تفضيلا يؤدى إلى تنقيص الغير وأما إذا فضل دون أن يكون هناك تنقيص فلا حرج لكن إذا كان التفضيل سيشعر بتنقيص وتحقير لبقية أنبياء الله ورسله على نبينا وعليهم عليه صلوات الله وسلامه فيمنع الإنسان من التفضيل فى هذا الوقت.
الجواب الرابع: نهينا عن التفضيل الذى يؤدى إلى خصومة كأن يقول أهل الكتاب نبينا خير من نبيكم نحن نقول نبينا خير من نبيكم بعد ذلك نصل إلى خصومات يسبون نبينا ونسب نبيهم من باب الحماقة والجاهلية فهذا تفضيل يؤدى إلى خصومة فينبغى أن نقف عنه.
الجواب الخامس: التفضيل المنهى عنه بين الأنبياء فى نفس النبوة فهى إيحاء من الله لعباده لكن تفضيل فى الخصائص تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ليس فى نفس النبوة منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات إذن هذه خصائص هذا اختصه هذا بالرؤيا هذا بالتكليم هذه خصائص أما نفس النبوة فلا تفضيل فيها كما نتساوى نحن فى البشرية لا تفضيل فى نفس البشرية كلكم لآدم وآدم من تراب نتفاضل بعد ذلك بالخصائص وهؤلاء كذلك على نبينا وعليهم جميعا صلوات الله سلامه.
الجواب السادس: المنهى عن التفضيل بالرأى وأما إذا وقف الإنسان على أثر فيتكلم فهؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كانوا يتكلمون هذا حسب آرائهم ويستعرضون الفضائل ويقولون فلا بد من إرجاع هذا إلى من لا ينطق عن الهوى نبينا خير الورى عليه الصلاة والسلام.