للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رديئة فقال أنا أتفرغ لما هو أنفع من طلب علم ونشر دعوة وقتال فى سبيل الله نقول نفسه تتحمل فعند الشافعية هذا أفضل انتبه قال السادة الشافعية كما قرر ذلك شيخ الإسلام الإمام النووى رضي الله عنه وأرضاه قال فإن لم يتخل للعبادة فى هذه الحالة فالنكاح فى حقه أفضل لأنه بطال لا فائدة إذن منه لا فى دين ولا فى دنيا قال أنا لا أشتهى وعندى المؤنة لكن ما أتفرغ لا لعبادة ولا لصيام ولا لذكر ولا لحفظ القرآن ولا لطلب علم ولا ولا مجرد هكذا طلبا للراحة نقول النكاح فى حقك أفضل لأنه الآن ما انتفع لا للأمة ولا نفعت نفسك يعنى عطلت نفسك وعطلت المنفعة العامة.