وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام ومزود بتسعة والقوم صالحون ولا تعرف الفاحشة فى العرب وفعل هذا والآن أنت تقول هنا منكر.
والاستدلال إخوتى الكرام فرع الثبوت لا يجوز أن تسدل بأثر إلا بعد أن يثبت اثبت ثم استدل الاستدلال فرع الثبوت والتوجيه فرع الثبوت إذا كان الأثر لا يصح ولا يثبت عن النبى عليه الصلاة والسلام فكيف تستدل به الأثر منكر باطل لا يثبت بحال فاستمعوا لكلام أئمتنا الأبرار.
قال شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر فى التلخيص الحبير فى الجزء الثالث صفحة سبعين ومائة قال ابن الصلاح إنه ضعيف لا أصل له وضعفه الإمام ابن القطان فى كتابه أحكام النظر قال الإمام ابن حجر رضي الله عنهم أجمعين ورواه أحمد ابن اسحاق ابن إبراهيم ابن نبيط ابن شريط ومن طريقه رواه أبو موسى المدينى فى الترغيب والترهيب وإسناده واهى أما أحمد ابن اسحاق ابن إبراهيم ابن نبيط ابن شريط فلا يحل الاحتجاج به كذاب كما فى اللسان فى الجزء الأول صفحة ست وثلاثين ومائة وقال عنه الذهبى فى المغنى فى الجزء الأول صفحة أربع وثلاثين إنه ساقط ذو أوابد يعنى أمور شاذة غريبة يأتى بها ما يعلم إنسان من أين يختلقها ساقط ذو أوابد وقال ابن حجر الهيثمى فى الزواجر فى الجزء الثانى صفحة ست روى بسند ضعيف ثم ذكر الأثر كما عبر بعضهم يعنى أن الإسناد ضعيف بل واه كما قال شيخ الإسلام من هو ابن حجر رضي الله عنه وأرضاه.