الشق الثانى حصل لنبينا عليه الصلاة والسلام وهو ابن عشر سنين، لكن ليس عند حليمة فى شعاب مكة، وكان هذا بعد موت أمه وجده، عندما كان فى كفالة وراعية عمه، حصل له شق الصدر مرة ثانية وقلت: أربع مرات صحيحة، ما الحكمة من تكررها؟ والمرةالأولى فيها، اذكر هذا إن شاء الله بعد بيان أنواع الشق الأربعة عمره عشر سنين، ثبت هذا فى مسند الإمام أحمد فى الجزء الخامس صفحة ١٣٩ بسند رجاله ثقات وثقهم الإمام ابن حبان، كما قال الإمام الهيثمى فى المجمع، وانظروا الأثر فى، وانظروا كلام الهيثمى فى الجزء الثامن فى المجمع، صفحة ٢٢٢ والأثر رواه أبو نعيم فى دلائل النبوة، لعله بحدود لا إله إلا الله، صفحة ٧٠ أو كذا، فى دلائل النبوة وهو معى الآن، ورواه كما قلت: الإمام أحمد فى المسند وهو فى مجمع الزوائد فى الثامن صفحة ٢٢٢، حصل شق الصدرتالشريف وعمر نبينا عليه الصلاة والسلام كما قلت عشر سنين، لا إله إلا الله، يقول هنا: وعن ابى بن كعب أن أبا هريرة رضي الله عنه كان حريصا على أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أول مارأيت من أمر النبوة؟ فاستوى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وقال: لقد سألت أبا هريرة، يعنى يا أبا هريرة لقد سألت هذا السؤال فاستمع الجواب، لقد سألت يا أبا هريرة، يعنى لقد سألت عن عظيم، ليس أبا هريرة هو المسؤل، لقد سألت أبا هريرة، يعنى لقد سألت يا أبا هريرة، سألت عن سؤال عظيم، وينبغى للإنسان أن يعيه وأن يعتنى به، فاسمع، وهنا ما أول ما رأيت من أمر النبوة؟ لعله يقصد فى شعاب مكة، لأن الشق الأول كان فى بادية بنى سعد، وبادية بنى سعد مررت يعنى بها فى بعض أسفارى، ولعل بعض المخرفين يقول: إن الشيخ دخل فى التخريف، يعلم الله عندما مررت فى ذلك المكان فى بلاد بنى سعد رأيت لذلك المكان إشراقا ونورا وبهجة ليست للبقاع الأخرى، هذا بعينى، وهل هذا يعنى من