إلى المدينة والمحرم وصفر يعنى ذا الحجة والمحرم وصفر وهو يهجر أمنا زينب رضى الله عنها وأرضاها من أجل هذا الكلام الشديد فى هذه السفرة وهذا الموقف الذى يحتاج إلى مساعدة فلم يأتها ولم يقسم لها ويأست منه على نبينا وآل بيته جميعا صلوات الله وسلامه قال فلما كان ربيع دخل على شهر ربيع نبينا عليه الصلاة والسلام فلما رأت غله.
قالت إن هذا لغل رجل وما يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن دخل بيتى فى هذا الوقت فمن هذا فلما نظرت إليه وعرفته وأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما أدرى ما أصنع يا رسول الله عليه الصلاة والسلام يعنى ماذا أكافؤك الآن ماذا أعمل يعنى لأرضيك وأطيب خاطرك لترضى عنى قال وكان لها جارية تخبؤها من رسول الله عليه الصلاة والسلام فوهبتها له فمشى النبى عليه الصلاة والسلام إلى سريرها وكانت قد رفعته فوضعه بيده ثم بقى عند أهله وأصاب أهله ورضى عنها على نبينا وآل بيته صلوات الله وسلامه.