وفى رواية للبخارى ومسلم قال مكثت سنة أريد أن أسأل عمر ابن الخطاب عن آية وهذا هو ابن عباس رضى الله عنهم أجمعين فما أستطيع أن أسأله هيبة له وهذا حقيقة هو إجلال طلبة العلم للعلماء عندما كانت القلوب طاهرة نقية والسؤال مطلوب لكن لا بد أيضا من الوقوف عند الحد والإكثار من الأسئلة لا سيما إذا كنت أحيانا أسئلة من باب التعنت فهذا كله مذموم شنيع مكثت سنة أريد أن أسأل عمر ابن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا قال فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبى عليه الصلاة والسلام من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة فقلت والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال فلا تفعل ما ظننت أن عندى من علم فسلنى فإن كان لى به علم خبرتك به ثم قال عمر رضى الله عنه والله إن كنا فى الجاهلية ما نعد للنساء أمرا فى رواية ما نعد النساء شيئا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم قال فبينا أنا فى أمر أتأمره يريد يعنى أن يخطط له أمر من أموره إذ قالت امرأتى لو صنعت كذا وكذا فقلت لها مالك ولما هاهنا فيما تكلفك فى أمر أريده لم َتتكلمين فقالت لى عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد أن تراجع أنت وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقام عمر فأخذ رداءه مكانه حتى دخل على حفصة فقال لها يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله إنا لنراجعه فقلت تعلمين أنى أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله عليه الصلاة والسلام يا بنية لا يغرنك هذه التى أعجبها حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها يريد عائشة قال ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتى منها فكلمتها انظر لجواب أمنا أم سلمة فقالت أم سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب دخلت فى كل شىء حتى