للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقدم عن حديث أيضا فى سنن الترمذى وابن ماجة والبخارى أخرج له تعليقا فى صحيحه صدوق ربما أخطأ قال الإمام المنذرى فى الترغيب والترهيب وقد رواه ابن أبى الدنيا عن هقل ابن زياد كاتب الأوازعى واسمه محمد وهو من رجال مسلم والسنن الأربعة وهو ثقة وقيل عبد الله وهو ثقة احتج به مسلم وغيره عن الأوزاعى قال نبأت أن سعيد ابن المسيب لقى أبا هريرة لقى أبا هريرة ما ذكر الحديث المتقدم إذن لإخوتى الكرام كما قلت هذا نموذج لما فى هذا الكتاب ألا وهو القول المسدد فى الذب عن مسند الإمام أحمد عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا إذن هذه رواية رابعة أن نساء أهل الجنة يغنين رواية ابن عمر ورواية أنس ورواية أبى أمامة ورواية على رضى الله عنهم أجمعين أما رواية أبى هريرة التى أشار إليها الإمام الترمذى تقدم معنا هو فى الباب عن أنس وأبى سعيد وأبى هريرة وقلت رواية أنس تقدمت ورواية أبى هريرة تأتى ورواية أبى سعيد كما قال الشيخ المباركفورى عليه وعلى أئمتنا رحمة ربنا فلينظر من أخرجها يعنى هذا الحديث فلينظر من أخرجه حديث أبى سعيد يقول أنا ما وقفت على من أخرج حديث أبى سعيد أما رواية أبى هريرة فقد رواها البيهقى فى البعث والنشور صفحة مائة وعشرين ومائتين وعزاها إليه الإمام المنذرى فى الترغيب والترهيب فى الجزء الرابع صفحة تسع وثلاثين وخمسمائة وهكذا الإمام السيوطى فى الدر المنثور فى الجزء الأول صفحة ثمان وثلاثين لكنها موقوفة على أبى هريرة ولها حكم الرفع إلى نبينا عليه الصلاة والسلام لأنها لا تقال من قبل الرأى وقلت مرارا ما أتى عن صاحب بحيث لا يقال رأيا حكمه الرفع.

له حكم الرفع لأنه لا يمكن لصحابى أن يدخل عقله فى أمر غيبى إلا إذا سمعه من النبى على نبينا وآله وصحبه صلوات الله وسلامه.