السادس: إصدار المجلات الخاصة ببحوثهم حول الإسلام والمسلمين وشعوبهم وبلادهم وكل ما يتعلق بهم.
السابع: إمداد إرساليات التبشير بالخبراء من المستشرقين، ودعمها بما تحتاج إليه من جهودهم.
الثامن: تأليف الكتب في موضوعات مختلفات عن الإسلام، والرسول، والقرآن وتاريخ المسلمين ومجتمعاتهم.
وفي معظم هذه الكتب كثير من التحريف المتعمد في نقل النصوص أو ابتسارها أو في فهمها واستنباط المعاني منها. وفيها أيضاً كثير من التحريف في تفسير الوقائع التاريخية، وتعليل أحداثها.
ومن مظاهر تزييفهم ومغالطاتهم في الوقائع التاريخية التعميمات الفاسدة، إذ يأخذون الحوادث الفردية القليلة من حوادث التاريخ، ويتخذون منها قاعدة عامة شاملة يدينون بها كل الأفراد، ويعتبرونها صورة لكل تاريخ المسلمين، وهذا من التضليلات التي يرفضها أي باحث علمي، ولا يقبلها صغار العامة فضلاً عن المثقفين، فكيف بمن يدعون الأمانة العلمية، ويتظاهرون بالحرص عليها.
وغدت هذه الكتب مرجعاً للمبشرين، ولكل الدارسين من المسلمين في الجامعات الغربية، ولكل المستغربين من أبناء الشعوب الإسلامية.
التاسع: إلقاء المحاضرات في الجامعات، والجمعيات والأندية العلمية، ومن المؤسف أن أشدهم خطراً وعداءً للإسلام يستطيعون تحريك الأيدي الخفية لاستدعائهم إلى الجامعات العربية والإسلامية، لإلقاء المحاضرات التي يتحدثون فيها عن الإسلام، ويدسون فيها ما يستطيعون دسه من أفكار، رغبة في بثها والإقناع بها.
العاشر: نقشر المقالات في المجلات والصحف المحلية للبلاد الإسلامية، لبث أفكارهم عن طريقها، والترويج لها بين المسلمين.