معظم ما اشتملت عليه السورة ما يأتى: الفتوى بفلاح المؤمنين والدلالة على أخلاق أهل الإسلام وذكر العجائب فى خلق الأولاد فى الأرحام، والإشارة إلى الموت والبعث، ومنة الحق على الخلق بإنبات الأشجار وإظهار الأنهار، وذكر المراكب، والإشارة إلى هلاك قوم نوح ومذمة الكفار، وأهل الإنكار، وذكر عيسى ومريم، وإيوائهما إلى ربوة ذات قرار، وإمهال الكفار فى المعاصي، والمخالفات، وبيان حال المؤمنين فى العبادات، والطاعات، وبيان حجة التوحيد وبرهان النبوات، وذل الكفار بعد الممات، وعجزهم فى جهنم حال العقوبات، ومكافأتهم فى العقبى على حسب أعمالهم فى الدنيا، وتهديد أهل اللهو، واللغو والغفلات، وأمر الرسول- صلى الله عليه وسلم- بدعاء الأمة وسؤال المغفرة لهم والرحمات فى قوله: «وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ» : ١١٨. (٢) «كلها» : من ز وحدها. (٣) ما بين القوسين « ... » : من أوحدها والموجود فى أ: وهي مائة وثمانية عشر آية فأصلحتها وفى المصحف: (٢٣) سورة المؤمنون مكية وآياتها ١١٨ نزلت بعد سورة الأنبياء. وسميت سورة المؤمنين لافتتاحها بفلاح المؤمنين.