بشارة المؤمنين بنزول القرآن، والأمر بإقامة الصلاة وأداء الزكاة، والشكاية من قوم اشتغلوا بلهو الحديث، والشكاية عن المشركين فى الإعراض عن الحق، وإقامة الحجة عليهم، والمنة على لقمان بما أعطى من الحكمة، والوصية بير الوالدين ووصية لقمان لأولاده، والمنة بإسباغ النعمة، وإلزام الحجة على أهل الضلالة، وبيان أن كلمات القرآن بحور المعاني والحجة على حقيقة البعث والشكاية من المشركين بإقنالهم على الحق فى وقت المحنة. وإعراضهم عنه فى وقت النعمة، وتخويف الخلق بصعوبة القيامة وهو لها، وبيان أن خمسة علوم مما يختص به الرب الواحد- تعالى- فى قوله: «إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» سورة لقمان: ٣٤. (٢) فى أ: أربعة. وفى المصحف (٣١) سورة لقمان مكية. إلا الآيات ٢٧، ٢٨، ٢٩ فمدنية. وآياتها ٣٤ نزلت بعد الصافات.