للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأسفندباز يقول الله- تعالى-: أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ- ٦- يعني وجيعا، ثم أخبر عن النضر فقال- عز وجل-: وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا يعني وإذا قرئ عليه القرآن وَلَّى مُسْتَكْبِراً يقول أعرض متكبرا عن الإيمان بالقرآن يقول: كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها يعني كأن لم يسمع آيات القرآن كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً يعني ثقلا كأنه أصم فلا يسمع القرآن فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ- ٧- فقتل ببدر قتله علي بن أبي طالب- عليه السلام إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فى الآخرة لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ- ٨- خالِدِينَ فِيها لا يموتون وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا يعني صدقا فإنه منجز لهم ما وعدهم وَهُوَ الْعَزِيزُ في ملكه الْحَكِيمُ- ٩- حكم لهم الجنة خَلَقَ السَّماواتِ السبع بِغَيْرِ عَمَدٍ فيها تقديم تَرَوْنَها يقول هن قائمات ليس لهن عمد وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ يعني الجبال أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ يقول لئلا تزول بكم الأرض [٨٢ أ] وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ يقول خلق في الأرض من كل دابة وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً يعنى المطر فَأَنْبَتْنا فِيها يقول فأجرينا بالماء في الأرض مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ- ١٠- يعني كل صنف من ألوان النبت حسن هذا «الذي ذكر» «١» خَلْقُ اللَّهِ- عز وجل- وصنعه فَأَرُونِي يعني كفار مكة ماذا خَلَقَ الَّذِينَ تدعون: يعني تعبدون مِنْ دُونِهِ يعني الملائكة نظيرها في سبأ والأحقاف، ثم استأنف الكلام بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ- ١١-


(١) «الذي ذكر» : ساقطة من ا. [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>