(٢) فى ا: وجلس فى ملكه، وهذه القصة كلها ليست فى ف (نسخة فيض الله) إلى جوار أنها مختلفة لمخالفتها ما ورد فى الحديث الصحيح الذي رواه البخاري فى باب الجهاد: ٤/ ٢٢ عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-، قال سليمان بن داود- عليهما السلام- لأطوفن الليلة على مائة امرأة، أو تسع وتسعين كلهن تأتى بفارس يجاهد فى سبيل الله. فقال له صاحبه: إن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل والذي نفس محمد بيده او قال: إن شاء الله، لجاهدوا فى سبيل الله فرسانا أجمعون. أهـ. فإذا ورد فى السنة الصحيحة تفسيرا للآية فلا يجوز أن نفسرها بقصة صخر المارد التي ذكرها مقاتل، وأوردها ابن جرير الطبري: ٢٣/ ١٠١. ويجب أن ينقى تفسير القرآن من هذه الخرافات التي دخلت علينا من إسرائيليات اليهود وأباطيلهم.