للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكشف عن ساق ... » «١» وَوُضِعَ الْكِتابُ الذي عملوا فى أيديهم ليقرؤه وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ فشهدوا عليهم بالبلاغ وَالشُّهَداءِ يعني الحفظة من الملائكة فشهدوا عليهم بأعمالهم [١٢٦ ب] التي عملوها وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ يعنى بالعدل وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ- ٦٩- فى أعمالهم «٢» وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ بر وفاجر مَا عَمِلَتْ في الدنيا من خير أو شر وَهُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ- ٧٠- يقول الرب- تبارك وتعالى- أعلم بأعمالهم من النبيين والحفظة، وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا بتوحيد الله إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً يعني أفواجا من كفار كل أمة على حدة حَتَّى إِذا جاؤُها يعني جهنم فُتِحَتْ أَبْوابُها يومئذ وكانت مغلقة ونشرت الصحف وكانت مطوية وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها يعني خزنة جهنم أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يعني من أنفسكم يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ يعني يقرءون عليكم آياتِ «رَبِّكُمْ» «٣» القرآن وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا يعني البعث قالُوا بَلى قد فعلوا وَلكِنْ حَقَّتْ يعني وجبت كَلِمَةُ الْعَذابِ يعني بالكلمة يوم قال لإبليس: «لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ» «٤» عَلَى الْكافِرِينَ- ٧١- قِيلَ قالت لهم الخزنة: «ادْخُلُوا» «٥» أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها لا يموتون


(١) سورة القلم: ٤٢.
(٢) الآيتان ٦٩، ٧٠، ذكرنا فى امع تقديم وتأخير ونقل جزء آية إلى آية أخرى، وقد صويت الأخطاء.
(٣) «ربكم» ليست فى ا.
(٤) سورة ص: ٨٥.
(٥) فى ا: فادخلوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>