للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي قال «له «١» » فقال: وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى - ٤٢- ينتهى إليه بعمله، ثم أخبره عن صنعه فقال: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى «٢» - ٤٣- يقول أضحك واحدا وأبكى آخر، وأيضا أضحك أهل الجنة وأبكى أهل النار وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ الأحياء وَأَحْيا- ٤٤- الموتى وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الرجل والمرأة كل واحد منهما زوج بالآخر الذَّكَرَ وَالْأُنْثى - ٤٥- خلقهما مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى - ٤٦- يعني «إذا تدفق «٣» » المني وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى - ٤٧- يعني الخلق الآخر يعني البعث في الآخرة «بعد الموت «٤» » وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى - ٤٨- يقول مول وأرضى هذا الإنسان بما أعطى «ثم قال» : «٥» وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى - ٤٩- قال مُقَاتِلُ: الشعرى اليمانية النيرة الجنوبية كوكب مضيء وهي التي تتبع «الجوزاء «٦» » ويقال لها المزن والعبور، كان «أناس «٧» » من الأعراب من خزاعة، وغسان، وغطفان، يعبدونها وهي الكوكب «الذي «٨» » يطلع بعد الجوزاء،


(١) «له» : ساقطة من أ.
(٢) الآيات من ٤٠- ٤٣ بها أخطاء فى أ، ف.
(٣) فى أ: «إذا أنفق» ، وفى ف: «إذا أنفق» .
(٤) فى أ: «بعد موت الأول، وفى ف: «بعد الموت الخلق الأول» .
(٥) فى أ، ف: «ثم قال فى التقديم لهذا الإنسان فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى يعنى ما ذكّر من صنعه يقول فبأى نعماء ربك تشك فيه أنه ليس من الله- عز وجل-» وفيه كما ترى تفسير الآية ٥٥ بعد الآية ٤٨ ثم كرر الآية ٥٥ فى مكانها.
(٦) فى أ: «الجوزي» ، وفى ف: «الجوزاء» .
(٧) فى أ: «ناسا» ، وفى ف: «أناس» .
(٨) فى أ: «التي» . [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>