للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ٥٤- يعني الحجارة التي غشاها من كان خارجا من القرية، أو كان في زرعه، أو فى ضرعه، ثم قال: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ يعني بأي نعمة ربك تَتَمارى - ٥٥- يعني يشك فيها ابن آدم «١» هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى - ٥٦- فيها تقديم، يقول هذا الذي أخبر عن هلاك الأمم الخالية يعني قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم لوط، يخوف كفار مكة ليحذروا معصيته أَزِفَتِ الْآزِفَةُ- ٥٧- يعنى اقتربت الساعة [١٧٥ ب] لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ- ٥٨- يقول لا يكشفها أحد إلا الله يعني الساعة لا يكشفها أحد من الآلهة إلا الله- تعالى- الذي يكشفها أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ يعني القرآن تَعْجَبُونَ- ٥٩- تكذيبا به وَتَضْحَكُونَ استهزاء وَلا تَبْكُونَ- ٦٠- يعني كفار مكة مما فيه من الوعيد وَأَنْتُمْ سامِدُونَ- ٦١- يعني لاهون عن القرآن- بلغة اليمن- فَاسْجُدُوا لِلَّهِ يعني «صلوا «٢» » الصلوات الخمس وَاعْبُدُوا- ٦٢- يعني وحدوا الرب- تعالى-.


(١) فى أزيادة: «فيها تقديم لقوله: خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى ... إلى قوله:
«أَغْنى وَأَقْنى» .
(٢) «صلوا» : زيادة اقتضاها السياق ليست فى أ، ولا فى ف.

<<  <  ج: ص:  >  >>