للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة التغابن «١» ] «سورة التغابن مدنية وفيها مكي «٢» » ، عددها «ثماني عشرة «٣» آية» كوفى «٤»


(١) معظم مقصود السورة:
بيان تسبيح المخلوقات والحكمة فى خلق الخلق والشكاية من القرون الماضية، وإنكار الكفار البعث والقيامة وبيان الثواب والعقاب، والإخبار عن عداوة الأهل والأولاد، والأمر بالتقوى حسب الاستطاعة، وتضعيف ثواب المتقين، والحبر من اطلاع الحق على علم الغيب، فى قوله:
«عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» سورة التغابن: ١٨.
(٢) من ف، وفى أ: «سورة التغابن مكية» . وفى المصحف: «سورة التغابن مدنية» .
وفى بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي «مكية» .
(٣) فى أ: «اثنا عشر» ، وهو خطأ، أولا من جهة اللغة صوابها «اثنتا عشرة آية» ، ثانيا من جهة علوم القرآن الثابت: أن سورة التغابن «ثماني عشرة آية» .
(٤) فى المصحف: (٦٤) سورة التغابن مدنية وآياتها (١٨) نزلت بعد سورة التحريم.
وفى بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي- السورة مكية إلا آخرها: « ... إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ ... » سورة التغابن: ١٤ إلى آخر السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>