ثم رغبهم في النفقة، فقال: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ- ١٦- أى يعطى حق الله من ماله، ثم قال: إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ يعني التطوع قَرْضاً حَسَناً «يعني طيبة بها أنفسكم تحتسبها «١» » يُضاعِفْهُ لَكُمْ يعني القرض وَيَغْفِرْ لَكُمْ بالصدقة وَاللَّهُ شَكُورٌ لصدقاتكم حين يضاعفها لكم حَلِيمٌ- ١٧- عن عقوبة ذنوبكم حين غفرها لكم وعن من بمن بصدقته ولم يحتسبها.
عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ يعنى عالم كل غيب يعنى غيب ما في قلبه من المن وقلة الخشية، وشاهد كل نجوى الْعَزِيزُ يعني المنيع فِي ملكه الْحَكِيمُ- ١٨- فِي أمره.
(١) كذا أ، ف: أعاد الضمير مؤنثا على الصدقة، وكان السباق يقتضى أن يعيده على القرض فيقول: «يعنى طيبة به أنفسكم تحتسبه» .