للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«ما عدة «١» » من لم تحض من صغر؟ «وما عدة» «٢» الحبلى؟ فأنزل الله- عز وجل- في اللاتي قعدن عن المحيض وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ يعني القواعد من النساء اللاتي قعدن عن المحيض إِنِ ارْتَبْتُمْ يعني شككتم، فلم «يدر «٣» » كم عدتها فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ إذا طلقن، ثم قال: وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ فكذلك أيضا يعني عدة الجواري اللاتي لم يبلغن الحيض، وقد نكحن، ثم طلقن، فعدتهن ثلاثة أشهر، ثم قال: وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ يعنى «الحبلى «٤» » : فعدتهن أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ يقول فإن كانت هذه المطلقة حبلى فأجلها إلى أن تضع حملها. ثم رجع إلى الطلاق، فقال: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ في أمر الطلاق يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً- ٤- يقول ومن يتق الله فيطلق كما أمره الله- تعالى- ويطيع الله فى النفقة، والمسكن، ييسر الله أمره، ويوفقه للعمل الصالح ذلِكَ الذي ذكر من الطلاق، [١٢٠١] والنفقة، والمسكن، أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ فيما أمره ما ذكر يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ يعني يغفر له ذنوبه وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً- ٥- يعنى الجزاء، يعنى يضاعفه له أَسْكِنُوهُنَّ يعني المطلقة الواحدة والثنتين «٥» مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ


(١) «ما عدة» : من أ، وفى ف: «وعدة» .
(٢) العبارة من ف، وفى أ: وقال خلاد لأنصارى من لم تحض فبين الله عدة من لا محيض، وعدة التي لم تحض من صغر، وعدة الحبلى، فأنزل الله- تعالى- فى اللاتي قعدن من المحيض «إن ارتبتم» وفيها خطأ، فى السياق، وفى الآية، ولذا اعتمدت على ف فى هذه العبارة.
(٣) في أ: «تدر» ، وفى ف: «يدر» .
(٤) كذا فى أ، ف، وفى حاشية أ: «الحبالى، محمد» .
(٥) كذا فى أ، ف، والمراد به المفردة والمثنى والجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>