للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الفواحش وإنما ذكرت بأنها أحصنت فرجها لأنها قذفت بالزنا فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وهي مريم بنت عمران بن ماثان بن عازور بن صاروى ابن الردي بن آسال بن عازور بن النعمان بن أيبون بن روبائيل بن سليتا بن أوباخش وهو ابن لوبانية بن بوشنا بن أيمن بن سلتا بن حزقيل بن يونس بن متى بن إيحان ابن بانومر بن عوريا بن معققا بن أمصيا بن نواسر بن حزالي بن يهورم بن يوسقط ابن أسا بن راخيعم بن سليمان بن داود بن أتسي بن عويد بن عمى ناذب بن رام ابن حضرون بن قارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق «١» بن إبراهيم- عليهم السلام- «روحنا» يعني جبريل، وذلك أن جبريل- صلى الله عليه وسلم- مد مدرعتها بأصبعيه، ثم نفخ فى جيبها وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها يعنى بعيسى أنه نبى الله وَكُتُبِهِ يعني الإنجيل وكانت مريم مِنَ الْقانِتِينَ- ١٢- يعني من المطيعين لربها،

قالت عائشة- رضي الله عنها- كيف لم يسمهما الله- تعالى-؟ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: ليغضهما.

يعني امرأة نوح وامرأة لوط، قالت عائشة: فما اسمهما «٢» ؟ فأتاه جبريل- صلى الله عليه وسلم- فقال: أخبر عائشة- رضي الله عنها- أن اسم امرأة نوح والغة، واسم امرأة لوط والهة.


(١) كذا فى أ، ف وهو يحتاج إلى تمحيص وتحقيق.
(٢) فى أ: «فقال اسمهما» ، وفى ف: «فما اسمهما» .

<<  <  ج: ص:  >  >>