لقد ذكر علماء الحديث أن من علامة وضع الحديث ما يأتى: ١- ركاكة معناه وضعفه. ٢- فساد معناه. ٣- مخالفته الكتاب والسنة المتواترة أو الإجماع القطعي. ٤- مخالفته الوقائع التاريخية المقطوع بصحتها. ٥- صدور الحديث من راو تأييدا لمذهبه وهو متعصب مغال فيه. وقال ابن الجوزي: إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع. انظر علوم الحديث الدكتور عبد الله شحاتة المكتبة الثقافية: ٨٧. وأخيرا ننقل ما قاله الأستاذ سيد قطب تفسير « ... يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ ... » والكشف عن الساق كناية- فى تعبيرات اللغة العربية المأثورة- عن الشدة والكرب فهو يوم القيامة الذي يشمر فيه عن الساعد، ويكشف فيه عن الساق، ويشتد الكرب والضيق، ويدعى هؤلاء المتكبرون إلى السجود فلا يملكون السجود، أما لأن وقته قد فات واحذزوا ما لأنهم كما وصفهم فى موضوع آخر يكونون « ... مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ» سورة إبرهيم: ٤٣ وكأن أجسامهم وأعصابهم مشدودة عن الهول على غير إرادة منهم، وعلى أية حال فهو تعبير يشير بالكرب والعجز والتحدي المخيف. (١) من ف، وفى أ: «فأما لا تقدر بهلاكهم» .