ورد ذلك فى أسباب النزول للواحدي: ٥٨- ٥٩. وسنده: أخبرنى عبد الرحمن ابن الحسن الحافظ فيما أذن لي فى روايته. حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان الأشعث، حدثنا يحيى بن حاتم العسكري، حدثنا بشر بن مهران، حدثنا محمد بن دينار، عن داود بن أبى هند، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: قدم وفد أهل نجران ... فغدا رسول الله (ص) فأخذ بيد على وفاطمة وبيد الحسن والحسين، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا- ومقاتل بن سليمان شيعى زيدي وهذا يجعلنا نتحفظ فى آثاره المروية فى هذه الناحية ونقارنها بطرق أخرى. وفى تفسير ابن كثير: ١/ ٣٨١، قال جابر ... وفيهم نزلت نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ قال جابر (أنفسنا وأنفسكم) رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وعلي بن أبي طالب (وأبناءنا) الحسن والحسين (ونساءنا) فاطمة وهكذا رواه الحاكم فى مستدركه عن على بن عيسى عن أحمد بن محمد الأزهرى عن على بن حجر عن على بن مسهر عن داود ابن أبى هندية بمعناه ثم قال صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه هكذا قال: وقد رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن المغيرة عن الشعبي مرسلا، وهذا أصح. وقد روى عن ابن عباس والبراء نحو ذلك.