للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبعون حلة فيلبسه «١» ويضع على رأسه التاج، ومعه «عشرة آلاف «٢» » غلام كاللؤلؤ المكنون، فيقول: يا ولي الله، اركب فإن هذا لك، ولك مثلها فيركبها ولها جناحان، خطوة منها منتهى البصر فيسير على بختيته وبين يديه «عشرة آلاف «٣» » غلام، ومعه الملكان اللذان كانا معه في دار الدنيا حتى يأتي إلى قصوره فينزلها، إِنَّ هَذَا الذي قضيت لكم كانَ لَكُمْ جَزاءً لأعمالكم وَكانَ سَعْيُكُمْ يعني عملكم مَشْكُوراً «٤» - ٢٢- يعني شكر الله أعمالهم فأثابهم بها الجنة إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا- ٢٣- فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ يعني حتى يحكم الله بينك وبين أهل مكة، ولا تشتم إذا شتمت، ولا تغتظ إذا ضربت وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً- ٢٤- وهو الوليد ابن المغيرة بن هشام [٢٢٢ ب] المخزومي قال: «أَوْ كَفُوراً» أو: ها هنا صلة، والكفور: هو عتبة بن ربيعة، وذلك أنهم خلوا به في دار الندوة، وفيهم عمرو ابن عمير بن مسعود الثقفي، فقالوا: يا محمد، أخبرنا لم تركت دين آبائك وأجدادك؟

فقال الوليد بن المغيرة: إن طلبت مالا أعطيتك نصف مالي على أن تدع مقالتك هذه.

وقال أبو البختري بن هشام: واللات والعزى إن ارتد عن دينه لأزوجنه ابنتي فإنها أحسن النساء، وأجملهن جمالا، وأفصحهن قولا وأبلغهن علما، وقد


(١) الضمير يعود للملك.
(٢) فى أ: «عشر ألف»
(٣) فى أ: «عشرة ألف»
(٤) ترتيب الآيات مضطرب فى أ، ف فى سورة الدهر هذه فالآيات مرتبة كالآتى:
آية: ١٤، ثم ١٩، ٢٠، ٢١، ثم ١٥، ١٦، ١٧، ١٨، ثم ٢٢، ثم ٢٤، ثم ٢٣، ثم ٢٥، ثم ٢٦ إلى آخر السورة.
وقد أعدت ترتيب الآيات حسب ورودها فى المصحف الشريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>