للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ، قَالَ:

حَدَّثَنَا مُقَاتِلٍ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ السماء الدنيا من «ماء حرج مَكْفُوفٍ «١» » ، وَالثَّانِيَةَ مِنْ حَدِيدٍ، وَالثَّالِثَةَ مِنْ فِضَّةٍ، والرابعة من شبه، وَالْخَامِسَةَ مِنْ ذَهَبٍ، وَالسَّادِسَةَ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، وَالسَّابِعَةَ مِنْ نُورٍ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ مِنْ نُورٍ قِيَامٌ صَفًّا صَفًّا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: «وَالصَّافَّاتِ صَفًّا «٢» » فهم أهل السماء السابعة.


(١) فى أ: «من موج مكفوف» ، وفى ف: «من ماء حرج مكفوف» .
(٢) سورة الصافات: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>