للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عز وجل- يذكرهم النعم فقال: «لِإِيلافِ قُرَيْشٍ، إِيلافِهِمْ، رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ» والإيلاف من المؤنة والاختلاف، ثم قال: َلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ»

يقول أخلصوا العبادة له «الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ» حين قذف في قلوب الحبشة أن يحملوا إليهم الطعام في السفن، ثم قال: «وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» يعني القتل والسبي «لأن العرب «١» » «كانت «٢» » يقتل بعضهم بعضا ويسبي بعضهم بعضا، وهم «آمنون «٣» » فى الحرم.


(١) فى أ: «والعذاب» ، وفى ف: «لأن العرب» .
(٢) فى أ: «كان» ، وفى ف: «كانت» .
(٣) فى أ: «آمن» ، وفى ف: «آمنون» .

<<  <  ج: ص:  >  >>