ولهذه السورة عدة أسماء: الأول: براءة لافتتاحها بها. الثاني: سورة التوبة لكثرة ذكر التوبة فيها «ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا» ، «لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ» . الثالث: الفاضحة، لأن المنافقين افتضحوا عند نزولها. الرابع: المبعثرة، لأنها تبعثر أسرار المنافقين، وهذان رويا عن ابن عباس. «مقتبس من كتاب بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز، للفيروزآبادي، تحقيق الأستاذ محمد على النجار: ٢٢٧- ٢٣٧. (١) يشير إلى الآيتين: ١٢٨، ١٢٩ من سورة التوبة وتمامها «لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» . وفى المصحف: سورة التوبة مدنية إلا الآيتين الأخيرتين فمكيتان. (٢) فى أ: وسبعة. (٣) فى المصحف: وآياتها ١٢٩ نزلت بعد المائدة. [.....] (٤) فى كتاب بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز للفيروزآبادي تحقيق الأستاذ محمد على النجار: ٢٢٧: وعدد آياتها مائة وتسع وعشرون عند الكوفيين وثلاثون عند الباقين وليس فى ل: بيان لعدد الآيات. وأرى أن فى: أتحريف بدل أن يكتب «مائة وتسع وعشرون» كتب: «مائة وسبع وعشرون» . (٥) فى أ: من أول سورة براءة.